أسباب النجاة من عذاب القبر


إلا إن للنجاة أسباباً من أتى بها وحرص على فعلها كُتبت له السعادة في قبره، ورُجي له الأمن من فتنته، ومن تجنّبها خُشي عليه ألا ينجو من العذاب، ومعالم الخلاص مبثوثة في الوحيين ينبغي للمؤمن أن يتتبعها ويستقصيها ثم يعمل بمقتضاها،

 

المحتويات

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1- الشهادة في سبيل الله

 أعظم أسباب النجاة من عذاب القبر هي الشهادة في سبيل الله فنسأل الله أن يبلغنا إياها بمنه وكرمه أمين.

سئل رسول الله :يا رسولَ اللَّهِ! ما بالُ المؤمنينَ يُفتَنونَ في قبورِهِم إلَّا الشَّهيدَ ؟ ! قالَ: كفَى ببارقةِ السُّيوفِ علَى رأسِهِ فتنةً

الراوي:رجل من الصحابة المحدث:الألباني - المصدر:صحيح النسائي- الصفحة أو الرقم:2052
خلاصة حكم المحدث:صحيح

 

 إنَّ للشهيدِ عند اللهِ سبعَ خِصالٍ: أنيُغفرَلهفي أولِدَفعةٍمندمِه، ويرى مقعدَه منالجنةِ ، ويُحلَّى حُلَّةَ الإيمانِ ، ويُجارُ منعذاب القبرِ ، ويأمنُ منالفزعِ الأكبرِ ، ويوضعُ على رأسِه تاجُ الوَقارِ ؛ الياقوتةُ منه خيرٌ منالدنيا وما فيها ، ويُزوَّجُ اثنتَينِ وسبعينَ زوجةً منالحورَ العِينِ ، ويُشفَّعُ في سبعينَ إنسانًا منأقاربِه.

الراوي:عبادة بن الصامت المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الترغيب- الصفحة أو الرقم:1374
خلاصة حكم المحدث:صحيح

 

2- المداومة على قراءة سورة تبارك

 إنَّ سورةً من القرآنِ ثلاثون آيةً ، شَفَعَتْ لرجلٍ حتى غُفِرَ له ، و هي: تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ

الراوي:أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2091
خلاصة حكم المحدث:حسن

 

3- الأعمال الصالحة الخالصة

 للحديث: ((إن الميت إذا وضع في قبره، إنه يسمع خفق نعالهم حين يولوا مدبرين فإن كان مؤمنا كانت الصلاة عند رأسه وكان الصيام عن يمينه وكانت الزكاة عن شماله وكان فعل الخيرات من الصدقة والصلاة والمعروف والإحسان إلى الناس عند رجليه فيؤتى من قبل رأسه فتقول الصلاة: ما قبلي مدخل ثم يؤتي عن يمينه فيقول الصيام: ما قبلي مدخل، ثم يؤتي عن يساره فتقول الزكاة: ما قبلي مدخل ثم يؤتي من قبل رجليه فيقول فعل الخيرات من الصدقة والمعروف والإحسان: ما قبلي مدخل))

 الراوي:أبو هريرة المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الترغيب- الصفحة أو الرقم:3561
خلاصة حكم المحدث:حسن

 

4- أن يموت يوم الجمعة أو ليلتها

: للحديث: ((من مات ليلة الجمعة أو يوم الجمعة أجير من عذاب القبر وجاء يوم القيامة وعليه طابع الشهداء))رواه أحمد والترمذي .قال الإمام الألباني : - رحمه الله تعالى- : (حسن ) صحيح الترمذي 858 ، صحيح الجامع 5773 ،

 

5- المرابط في سبيل الله

للحديث: ((رباطُ يومٍ وليلَةً خيرٌ مِنَ صيامِ شهرٍ وقيامِهِ، وإِنْ ماتَ مُرابِطًا جَرَى علَيْهِ عمَلُه الذي كان يعملُهُ، وأُجْرِيَ عليه رِزْقُهُ، وأَمِنَ مِنَ الفتَّانِ

الراوي:سلمان الفارسي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:3483
خلاصة حكم المحدث:صحيح

 

6- أن يحاسب العبد نفسه ويجدد توبته قبل النوم

يقول ابن القيم رحمه الله: ومن أنفع الأسباب المنجية من عذاب القبر أن يجلس الرجل عندما يريد النوم لله ساعة يحاسب نفسه فيها على ما خسره وربحه في يومه ثم يجدد له توبة نصوحا، ويفعل هذا كل ليلة فإن مات من ليلته تلك مات على توبة وإن استيقظ استيقظ مستقبلا للعمل مسرورا بتأخر أجله حتى يستقبل ربه ويستدرك ما فاته)الروح / ابن القيم ص 115.

ولا سيما إذا أعقب ذلك استعمال السنن عند النوم.

 

7- الدعاء للميت والاستغفار والصدقة عنه ووفاء ديونه وقضاء ما قصر فيه من حج فإنه له نفع

للأحاديث: ((كان النبي إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه فقال: استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل))أبو داود وقال الحاكم صحيح الإسناد .

أنَّرجلًا أتى النبيَّ صلَّى اللهُعليهِ وسلَّمَ فقال: يارسولَاللهِ! إنَّ أمي افتُلِتَتْ نفسُها ولم تُوصِ. وأظنهالو تكلمتْ تصدقتْ . أفلها أجرٌ ، إنتصدقتُ عنها ؟ قال " نعم " . وفي روايةٍ: ولمتوصٍ.

 

الراوي:عائشة أم المؤمنين المحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم- الصفحة أو الرقم:1004
خلاصة حكم المحدث:صحيح

 

الثالثة (دار البرزخ) وهي أوسع ونسبتها إليه كنسبة هذه الدار إلى الأولى.

الرابعة (دار القرار) وهي الجنة أو النار فلا دار بعدها: فتبارك الله أحسن الخالقين[المؤمنون:14].

 

 8- الاستعاذة بالله من فتنة القبر وعذاب القبر

فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من أربع، يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال ، رواه مسلم،

ومعلومٌ أن الدعاء من العبادات العظيمة التي شرعها الله سبحانه وتعالى لعباده، والمداومة عليه أرجى للإجابة، فكان هذا الدعاء الجليل من أسباب النجاة من عذاب القبر من هذا الوجه.

 

نسأل الله سبحانه وتعالى أن نكون ممن تلقّته الملائكة قائلةً له: ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون[فصّلت:30.]

 

المراجع

http://www.islamweb.org/media/index.php?page=article&lang=A&id=176257

ftawa.ws/lib/data/alqaber_1.doc

 

 

 

1580 مشاهدات
أصلحنا أو أصلح نفسك
.
تعليقات
الصفحة أعلى